منـتـديات الفـلـة
مرحباً بك في منتديات الفلة

فلها وربك يحلها
نتمنى منك التسجيل والانظمام لنا وتفجير إبداعاتك بيننا
منـتـديات الفـلـة
مرحباً بك في منتديات الفلة

فلها وربك يحلها
نتمنى منك التسجيل والانظمام لنا وتفجير إبداعاتك بيننا
منـتـديات الفـلـة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منـتـديات الفـلـة

منـتديات الضـحك والوناسـة و الفلة والهسـتره
 
الرئيسيةالبوابـةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 * الوسطية والاعتدال والحيادية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sahm
نائب المدير العام
نائب المدير العام
sahm


ذكر عدد الرسائل : 3607
العمر : 38
العمل/الترفيه : الرماية والقنص
العضو الذي تلقيت منه الدعوة للتسجيل في المنتدى : الزعيم
الوســـام : * الوسطية والاعتدال والحيادية Ata10
علم البلد : * الوسطية والاعتدال والحيادية Images10
نشاط العضو :
* الوسطية والاعتدال والحيادية Left_bar_bleue100 / 100100 / 100* الوسطية والاعتدال والحيادية Right_bar_bleue

sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--">
<!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104">
<legend><b>My SMS</b></legend>
<marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">للفن والابداع والفلسفة ناس

وللقول قناص وللفوز كاســر

وليا جمعت الفن في عقد الالماس

يزفها التاريخ لابداع ياســـر</marquee></fieldset></form>
<!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/02/2008

* الوسطية والاعتدال والحيادية Empty
مُساهمةموضوع: * الوسطية والاعتدال والحيادية   * الوسطية والاعتدال والحيادية I_icon_minitimeالسبت 11 أكتوبر 2008 - 14:04

* الوسطية والاعتدال والحيادية


هو اتجاه نبيل ومستقيم يحمل أصحابه هم الدعوة الإسلامية أيضا , غير أنهم وقعوا أيضا رهن صنمية التعبيرات ولكن بشكل أكثر خطورة حيث دخلت بهم تلك التعبيرات إلى التطبيق
ويبدو لى أن حرصهم على الإلتزام بمبدأ الوسطية والاعتدال والحيادية فى ظل إتهامات التطرف التى تنال كل من قال لا إله إلا الله .. فى هذه الأيام ,
هذا الحرص أوقعهم فى شباك التنازل دونما شعور منهم بأنه فخ محكم من أصحاب الهدم

فكما لجأ أصحاب الهدم من شتى الساعين للتشويه أو التضليل فى أن يقوموا بتلويث الدين كله تحت زعم أنهم يرفضون التطرف وأرهبوا الحركات الأصولية التى لا تنادى بشيئ من عندها بقدر ما تنادى بأحكام وفروض راسخة
وجه هؤلاء إلى المعتدلين حربة أخرى مختلفة عن حربة الهجوم ألا وهى أسلوب المدح والإستقطاب والإشادة بالإعتدال الذي يمثل الوجه الحقيقي للإسلام وشيئا فشيئا وقع المعتدلون فى أسر هذه الشباك فصدرت منهم مؤشرات غير مقبولة للتنازل حتى من عوام الناس فضلا على رجال الدعوة الحاملين لأمانة التوجيه , وتم هذا دونما إحساس بالمسئولية الواجبة تجاه العوام المغيبين

بداية من المعروف كحقيقة راسخة أن الإسلام دين الوسطية .. لكنه فى نفس الوقت لا يقبل الأمور الوسط فى أحكامه
بمعنى أنه الدين الخاتم المنزل لكافة الناس والذى تتميز أحكامه ومعالجاته بالوسطية بين المادية البحتة التى حكمت اليهودية وبين الروحانية الصرفة التى حكمت المسيحية
لكنه لا يقبل الأمور الوسط أو التنازلات فى أحكامه التى قررها بشكل قطعى ,
فلا يمكن تحت إدعاء الوسطية أن أمس ركنا من أركان الإسلام أو أن أبيح محرما بفتح التفاوض حول هذا التحريم لأنه دين منزل وليس قانون بشري يصلح له الأخذ والرد والتنازل والتعديل
والإسلام دين العدالة الراسخة التى جاءت أوامره ونواهيه محددة بشكل مسبق ومعروف وكلها أثبتت الأيام أنها جاءت فى صالح البشرية وأقرت الجامعات الغربية مثل جامعة باريس بعمق ولا محدودية التشريع الإسلامى واختلافه عن سائر الدساتير العلمانية بأن قواعده عامة محكمة أتت ذات بقماش قانونى وتشريعى عريض لا يحتاج الرتق أو التعديل
لأنه أتى بقواعد متدرجة تشمل الأحكام القطعية الخاصة بالإعتقاد والفروض والتى تظل قطعية الوجوب دائمة الممارسة
ثم تلتها أحكام المعاملات بمختلف أشكالها والتى حملت مساحة واسعة للاجتهاد الفقهى حسب متطلبات كل عصر , وهذا الأمر واضح لا يحتاج إفراطا فى التدليل عليه وإنما الجهل العام للمجتمع كان هو المدخل الذى تخفت وراءه المذهبيات المختلفة للهجوم على الإسلام بدعوى أنه دين التخلف والبداوة وذلك بدون تفصيل نظرا لأن التفصيل والتمثيل سيهدم هذا الهجوم هدما تاما إذ كيف يمكن أن نتصور أن التوحيد والصلاة والزكاة أمور يمكن أن تخضع لمتطلبات العصر وبالمقابل كيف يمكن إضفاء الشرعية على الإنحلال بدعوى التقدم ومتطلبات كل عهد ؟!

وكما سبق القول عندما قدم المعتدلون أنفسهم بصورتهم تلك أطمعوا الفئات المعادية فهم فجروهم إلى المظاهر المرفوضة تحت مسمى الإعتدال والوسطية والحيادية ,,
وهذا اللفظ الأخير بالتحديد هو المفهوم الذى عبده المعتدلون دون انتباه إلى ما يعنيه هذا فى مسألة الدين والإعتقاد ..
فبداية الحيادية المطلقة لا وجود لها بصدر أى إنسان مهما حاول فلابد لها أن تكون حيادية نسبية بها نسبة ما من الهوى الشخصي نظرا لأنها طبيعة بشرية ليس متصورا ألا تتوافر فى أى انسان
أما الحيادية النسبية فهى الخلق المثالى الذى يدعو له الإسلام دون شك فى شأن القضاء واتخاذ المواقف المختلفة بشأن شتى القضايا والمعاملات لكن هناك مجال واحد لا يمكن أن نتصور الحيادية فيه أو نتوقعها أو ندعو لها تحت ستر الإعتدال
ألا وهو كل ما يمس الدين والإعتقاد
فلو أصبحت حياديا عند مناقشة قضايا عقيدتى ودينى فها معناه ترك العقيدة والدين جانبا حتى تنتهى المناقشة فلا أدافع أو أغضب أو أثور حتى لو كان أمامى محاور يلقي المغالطات والتهم التى تلوث الإسلام وتاريخه , وإلا إن بدرت منى حمية أو غيرة أكون ساعتها لست بالحيادى المتحضر !

وهذا بالطبع سفه فكرى ليس له مثيل لسببين
الأول : أن حيادية من هذا النوع معناها وبكل بساطة خروج عن الدين لأن الخروج المؤقت كالخروج الدائم إذ أن الدين لصيق الصلة بالصدر والخاطر محكوم ببقائه على هذه الحالة
الثانى : أنه فى الوقت الذى لم يخش فيه الكافر أو يخجل من إعلان كفره والفاسق من المجاهرة بفسقه يكون المؤمن الداعى إلى الله واقعا تحت تأثير خوفه أن يصموه بالجمود وعدم الحيادية والتزمت لمجرد غيرته على دينه !!

وعن أمثلة التطبيق الذى نفذه المعتدلون دونما انتباه صور شتى منها
• ما نادى به الأزهر منذ ثلاثين عاما وحتى اليوم للتقريب بين المذاهب والتقريب بين السنة والشيعة ,
وإن كان التقريب بين المذاهب ممدوحا مقبولا , فبنفس الوقت يعد النداء بالتقريب بين السنة والشيعة مستغربا وغير مقبول
إذ أن كلمة تقريب معناها ببساطة مناقشات تتم بين طرفين عند كل منهما استعداد مسبق للتنازل والتفاوض وإلا انتفي معنى التقريب من الأصل ,
وفى ظل هذا التعريف نتوجه بسؤال لأئمتنا الكبار الداعين للتقريب بين السنة والشيعة أى المبادئ والقواعد الإسلامية يا ترى تلك التى سوف يكون لديكم الإستعداد للتفاوض بشأنها وقبول شرعيتها عند السنة كما هى الشيعة ؟! ,
هل عقيدة الإمامة التى تمثل ركن أركان الإيمان عندهم أم المهدى المنتظر أم تشريع الخمس من أموال المسلمين أو ولاية الفقيه أم الرجعة والبداء أم الجزم بتحريف القرآن وأنه ورد بحديث عن جعفر الصادق أن القرآن نزل بسبعة عشر ألف ألف آية كما هو بسائر مصادرهم القديمة والحديثة منها على سبيل المثال البسيط الكافي للكلينى أوثق كتبهم وأصحها وحتى كتاب الخومينى الشهير باسم الحكومة الإسلامية

فالقول بالتقريب والذى لم ينتج أثرا منذ أكثر من ثلاثين عاما معناه أن يتم الإتفاق بالتبادل فتتنازل السنة عن بعض معتقداتها وكذلك الشيعة , وفى قادم الأيام لن يكون مستغربا تحت تأثير حمى التقريب بين الأديان أن نتنازل عن آيات القرآن المهاجمة لليهود ـ كما يدعون ـ لكى يتم التقريب بيننا وبينهم !

• ما جرى ويجرى من بعض الدعاة الذين بدئوا طريقهم كأحسن ما يكون ثم وقعوا رهن صنمية الألفاظ فرأينا د.طارق سويدان الرجل الذى أعاد قراءة التاريخ للشباب يفتتح قناته الفضائية الوسطية ويستضيف بها العلمانيين فى مواجهة الفقهاء لمناقشة أمور هى من المعلوم فى الدين بالضرورة كفرائض وأحكام وحدود يقف بينهم لا يمنع أحدا من رأيه ولا يتدخل لدى الأطراف الأخرى فى هجومها على شتى الثوابت الإسلامية تحت زعم لحيادية والوسطية , وفوق كل هذا تزدحم قاعة الإستضافة بالشباب الذين ينادى بهم د. طارق سويدان للتصويت على الأسئلة محور النقاش مثل
هل توافق على تطبيق الشريعة الإسلامية أم لا ؟! ـــ هل توافق على الحكم بقتل المرتد فى الإسلام أم لا ؟!
ولست أدرى لماذا لم يضف إليها أيضا استفتاء حول أداء الصلاة هل توافق عليه أم لا ؟!!

ولو أتت هذه الأسئلة وهذا الأسلوب من برامج يشرف عليها الإعلام الرسمى لما استغربناها ,
أما أن تأتى من حامل درجة الدكتوراه فى العلوم الإسلامية ومن له باع وذراع فى الدعوة والمحاضرة للشباب المغيب عن شريعته وتاريخه وتاريخ أمته , فهذا أمر بحاجة للمراجعة الفورية لأنه إن كان الإعلام الرسمى فقد مصداقيته منذ زمن طويل فالإعلام الدعوى ورموزه ـ ومنهم طارق سويدان ـ لهم مكان ومكانة ومحط إجلال عند العوام ..
فليت دعاتنا ينتبهون .. ليت دعاتنا ينتبهون

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
* الوسطية والاعتدال والحيادية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منـتـديات الفـلـة  :: الفلـة العـامـة :: الصوتيات والمرئيات الإسلاميه-
انتقل الى: