أعمالها الخيرية قد لا تشفع لها .. فضيحة جنسية تهدد مستقبل شاكيرا !! كتبه الفارس
رغم نشاطاتها الإنسانية الأخيرة من أجل الفقراء إلا أن ذلك لم يقشع غبار فضيحة الفيلم الجنسي لمغنية البوب شاكيرا التي نفت قيامها بذلك، متهمة الذين يملكون الشريط بفبركته.
وذكرت تقارير صحفية أن شاكيرا مارست الجنس مع كل من صديقها انطونيو دي لارو والمغني الإسباني الياندر سانز، وأنه تم تسجيل هذه الليلة المثيرة على شريط فيديو، بحسب موقع ميوزيكا.
وأضافت أن الحفلة الصاخبة جرت على يخت الياندر سانز، غير أن زوجين يعملان لدى سانز حصلا على الشريط وبدأ يبتزانه، خاصة أنه قام بطردهما من العمل لديه وأقاما عليه دعوى أمام المحاكم الأمريكية.
واستطاع كارلوس غونزاليس وزوجته سيلفيا الزات من الوصول إلى اليخت وسرقا الكمبيوتر الشخصي للمغني الإسباني الذي يحتفظ فيه بشريط الأمسية المثيرة.
ويدفع الزوجان بأنهما ارتكبا الفعل الجزائي بدافع الحاجة على أثر طردهما من العمل لدى سانز بعدما كان يجبرهما على العمل يوميا ساعات أكثر مما يسمح به القانون الأمريكي.
ويقول موقع ميوزيكا "إن شاكيرا تخشى من تسرب الشريط حتى لا يعقد علاقتها بالرأي العام على نحو خطير".
عمل خيريفي مقابل هذه الفضيحة تعتزم شاكيرا إجراء محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون لبحث سبل تعزيز النظم التعليمية في دول العالم الثالث.
وأفادت صحيفة "ذا صن" البريطانية الشعبية بأنه من المقرر أن تجري المغنية الكولومبية -31 عاما- مكالمة هاتفية مع براون.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحادثات التي سيجريها براون مع شاكيرا هي الأحدث ضمن سلسلة من اللقاءات التي أجراها مؤخرا مع المشاهير؛ حيث قد شاركت في وقت سابق من الشهر الجاري ببرنامج "أميريكان أيدول" للترويج لسبل القضاء على مرض الملاريا.
وتبرعت شاكيرا في العام الماضي بـ45 مليون دولار لمساعدة الفقراء في أمريكا اللاتينية؛ حيث إنها شعرت بحزن شديد للحال التي هم عليها.
وتؤكد النجمة الكولومبية في أكثر من تصريح صحفي أنها لا تشعر بالخجل عندما تكشف عن بطنها في كليباتها وحفلاتها، في الوقت نفسه أشارت إلى أنها تشعر بالخجل من الكشف عن أي جزء آخر من جسدها.
وأوضحت أن والدتها كانت قد أوصتها بعدم الكشف عن أجزاء أخرى من جسدها خلاف بطنها، كما أعربت النجمة عن إعجابها الشديد بالذين يتعرون من أجل الفن، مشيرة إلى أنها لا تستطيع فعل ذلك على الأقل تنفيذا لوصية والدتها.
ومن الأعمال السينمائية الأخيرة لشاكيرا، فيلمها الرومانسي "الحب في زمن الكوليرا"، والذي سعت من خلاله لجمع تبرعات من قبل مؤسستها "أقدام حافية" المعنية بمساعدة الأطفال المشردين.
"الحب في زمن الكوليرا" هي إحدى أهم روايات الكاتب الكولومبي جابرييل جارثيا ماركيز الحاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1982.
يذكر أن مخرج فيلم "الحب في زمن الكوليرا" هو مايك نيويل الذي أخرج من قبل "هاري بوتر وكأس النار".
وكانت شاكيرا -التي أطلقت من قبل ألبوم "الأرداف لا تكذب"- قد بدأت مسيرتها الفنية في سن الـ14 غير أنها توقفت لفترة من أجل نيل شهادة الثانوية العامة، ثم عادت لتصبح من مغنيات البوب الشهيرات.