sahm نائب المدير العام
عدد الرسائل : 3607 العمر : 38 العمل/الترفيه : الرماية والقنص العضو الذي تلقيت منه الدعوة للتسجيل في المنتدى : الزعيم الوســـام : علم البلد : نشاط العضو : sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--">
<!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104">
<legend><b>My SMS</b></legend>
<marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">للفن والابداع والفلسفة ناس
وللقول قناص وللفوز كاســر
وليا جمعت الفن في عقد الالماس
يزفها التاريخ لابداع ياســـر</marquee></fieldset></form>
<!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 03/02/2008
| موضوع: أهداف قصص القرآن:1 الأربعاء 5 مارس 2008 - 15:30 | |
| أهداف قصص القرآن:
نرجع بالتاريخ إلى القصة الكاملة في سورة يوسف. ماذا حصل من إخوة يوسف ليوسف؟ كادوا له وأصابوه. يوم أن ذهبوا إليه قال لهم (لا تثريب عليكم اليوم) سامحهم وتنازل عن حقه. والرسول r سامح أهل مكة (نفس القضية) ما فعله إخوة يوسف لا يقل عما فعله أهل مكة وما فعله يوسف مع إخوته لا يزيد عما فعله r مع أهل مكة. هذا يبين أن الرسول r أفاد من القصص لأن قصة يوسف كانت قبل فتح مكة بسنوات فلما حكيت له تأثر بها واستفاد منها وهو الأسوة ويجب أن نفعل مثله وهذا هدف القصة يجب أن تؤثر القصص فينا كما أثّرت بالرسول r. فكأني بالرسول r يريد أن يبين لنا كيف إستفاد فقال لأهل مكة عند الفتح: ما تظنون أني فاعل بكم؟ هم كانوا أذكى من إخوة يوسفل فقالوا: أخ كريم وإبن أخ كريم فقال r: إذهبوا فأنتم الطلقاء. محمد r نبي هذه الأمة واسوتنا جميعاً أفاد من قصة يوسف كمثال العفو عند المقدرة والتطبيق.
ترتيب سورة يوسف في النزول 54 وفتح مكة حصل بعد الهجرة بكثير لكنه تذكر يوسف فقال: إذهبوا فأنتم الطلقاء . إن لم تؤثر القصة بالمسلم فأين إسلامه؟. يقول تعالى (لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (111) يوسف) العبرة أنه لما يقرأ المسلم يطبّق ويستفيد من القصة. ولا نسأل ما إسم إخوة يوسف وما عدد أصحاب الكهف وكم عاشوا وما إسم كلبهم وأين كان يجلس؟
لو ذكرنا الأسماء فهل سيخدم هذا القصة؟ كلا. لأن المهم هو هدف القصة وليس مكان القصة ولا من فيها. من عظيم هذا الكتاب أن معظم قصص القرآن ليس فيها أسماء إلا قصة واحدة حدد فيها الإسم قطعاً وهو إسم مريم إبنت عمران لأن هذه القصة لا تنفع بدون إسم مريم عليها السلام لأنه تعالى سيذكر إبنها (المسيح عيسى إبن مريم) ولو لم يذكر إسمها لقالت إحدى النساء أنا ولدت ولداً من غير أبّ. فعندما لا يذكر الأسماء لا نسأل عنها ولا يهمك أسماؤهم وإنما فقط نأخذ العبرة من القصة.
الغرض من تعدد مواضع القصة في سور القرآن الكريم:
الغرض أن تستقر القصة في ذهن القارئ ويثبت الهدف منها بأخذ أكثر من ملمح لأكثر من واقعة. قصة آدم في سورة البقرة تحدثت عن عدم الإقتراب من الشجرة وفي الأعراف وطه ذكرت وسوسة الشيطان وفي سورة أخرى ذكرت ملمحاً آخر وكل هذا لتثبيت أخذ الهدف والفائدة من القصة. لو ذكر القرآن قصة آدم كلها في سورة البقرة مثلاً سينساها القارئ عندما يصل إلى آخر الكتاب ولكن عندما تقرأ عنها في العديد من السور وتجدها في أكثر من مكان تبقى في بالك وعندما تعود للقراءة من جديد ختمة بعد ختمة تكون القصة في بالك والرسول r علّمنا في قراءة القرآن " خيرقارئ للقرآن الحالّ المرتح" الذي يبدأ ختمة بعد إنتهائه من ختمة.
سورة يوسف مقطوعة بمعنى أنها قصة حصلت بواقعها بنتيجتها حتى ينهيها المولى تعالى ونأخذ العبرة منها. وسورة يوسف ترد على سؤال لماذا قدّم الإخوة في آية سورة عبس (يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36)). في علم النفس يقولون أن أقرب إنسان لديك وأنت طفل صغير هو أخوك لأنه إذا كان الطفل عمره 3 سنوات مثلاً فهو بعيد بالنسبة لعمر أبيه لا يتفاهم معه ولكن أقرب واحد له هو أخوه والأخ لما يفِرّ من أخيه هذا شيء غير مُتصور فلما يحدث هذا الأمر ترد على ما حدث في سورة يوسف وإخوته وتجد الإخوة 11 كلٌ إختلف في طريقة تعامله مع يوسف بإختلاف شخصيته كما في قصة أصحاب الجنة (قال أوسطهم) هل هو أوسطهم عدداً أو سناً أو علماً حكمة وعقلاً؟ نقول هو أوسطهم رأيا الذي لا يتطرف يميناً أو شمالاًً.
من خلال القصص القرآني حاول بعض المستشرقون الولوج إلى مقاصد الشريعة الإسلامية فدسّوا فيها الإسرائيليات. ونحن سنتناول القصص من واقع القرآن بإتفاق أهل التفسير واللغة بعيداً عن أية حكايات أو إسرائيليات ومنهجنا بعيد تماماً عن أمرين: عن الإسرائيليات في القرآن وعن الضعيف والموضوع في الحديث وأنا لا أعتمد إلا على الكتاب والسنة الصحيحة والأحاديث المتفق على صحتها وإن كان عند احمد او الترمذي لأن عندنا في كل باب أحاديث صحيحة فلماذا نذهب للحديث الضعيف أو الموضوع؟ في باب الصلاة مثلاً عندنا أحاديث صحيحة كثيرة فلماذا نذهب للأحاديث الضعيفة والموضوعة؟
مقارنة القصة القرآنية بقصص العهد القديم والعهد الجديد؟
لا يمكنني أن أقطع فيها لأنه ليس بين أيدينا العهد القديم أو الجديد الصحيحين لأن العهد القديم حُرّف والعهد الجديد أُلّف ولو تكلمت عنهما لظلمتهما والكتاب الصحيح القرآن فنعتمد عليه ولو لم يتم التحريف في العهد القديم والعهد الجديد لوجدناهما متفقان مع القرآن. الكتاب والسنة الصحيحة هي مرجعنا والكلام في القصص لا يحتاج إلى العهد القديم أو العهد الجديد لأن الكتاب فيه ما يكفي.
هل تنفصل مقاصد القرآن ومقاصد القصة؟
إطلاقاً. القصة هي لون من ألوان الجذب والتأثير حتى يسمعها كل الناس بمستوياتهم المثقفين وغير المثقفين لكن لا نخرج بالقصة على أنها حكايات لكن نأخذ القصة من واقع القرآن كما قال القرآن. مثلاً في قصة آدم u (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) هل الخليفة آدم فقط أو آدم وذريته؟ بالطبع آدم وذريته والبعض قال آدم فقط خليفة. ثم قالوا آدم خليفة الله على الأرض وهذه قضية خطيرة شائكة ونحن سنفهم القرآن بإذن الله تعالى على أوسط ما قاله المفسرون.
وأنبّه أنه على الذي يريد أن يجتهد في القرآن عليه أن يكون حاصلاً أولاً على الأقل على إختصاص ليسانس في اللغة العربية ثم علم الأصول الذي يتناول علم التفسير وعلوم القرآن لكن بداية يجب المؤهل اللغوي.
الحروف المقطعة في أوائل بعض السور:
الحروف المقطعة في الكتاب قضية من أصعب القضايا وتفرض نفسها على كل من قرأ القرآن. هذا الكتاب الذي أنزله الله تبارك وتعالى على الرسول r تميّز منذ اللحظة الأولى بالحروف المقطعة. محمد r بإتفاق أهل زمانه وبإتفاق القرآن مع هذا الرأي رجلٌ أمّي. ما هي الأمية؟ الأمي هو الذي لا يكتب وإنما يقرأ. قال تعالى (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (2) الجمعة) وهذا أول تعريف أوجد المشكلة. كلمة (يتلو) تدل أنه يتلو عن سماع. القراءة ليست قراءة كتابة فقط وإنما قد تكون قراءة عن سماع. نحن تعودنا أن الأمي هو الذي لا يقرأ ولا يكتب وفي لسان العرب لإبن منظور يقول أن الأمي هو الذي لا يكتب. الرسول r قال: نحن أمة أمّية لا نكتب ولا نحسب" لكن نقرأ. وفي واقعنا أن أحسن من قرأ القرآن هم الأميين لأنه ليس في عقلهم إلا القرآن فالشيخ في الأرياف وفي الكتاتيب الذي يحفّظ الكتاب ليس في عقله إلا القرآن. لذا يجب قراءة القرآن على يد قارئ. الأميّ قرأ مرة (ألم) في أوائل سورة البقرة على أنها حروف مقطعة وقرأها في سورة الشرح (ألم). ولو كان الرسول r لا يقرأ ما أمره الله تعالى أن يقرأ. | |
|
الزعيـ وليد ـم المدير العــام
عدد الرسائل : 1581 العمر : 40 الوســـام : علم البلد : نشاط العضو : sms :
السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 23/01/2008
| موضوع: رد: أهداف قصص القرآن:1 الجمعة 4 أبريل 2008 - 4:58 | |
| جزاك الله خير | |
|
Nsany LLasaf كبار الشخصيات
عدد الرسائل : 467 العمر : 35 الوســـام : علم البلد : نشاط العضو : sms :
السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 25/01/2008
| موضوع: رد: أهداف قصص القرآن:1 الجمعة 4 أبريل 2008 - 16:42 | |
| الله يعطيك الف عافيه ويثكر من امثالك | |
|