sahm نائب المدير العام
عدد الرسائل : 3607 العمر : 38 العمل/الترفيه : الرماية والقنص العضو الذي تلقيت منه الدعوة للتسجيل في المنتدى : الزعيم الوســـام : علم البلد : نشاط العضو : sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--">
<!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104">
<legend><b>My SMS</b></legend>
<marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">للفن والابداع والفلسفة ناس
وللقول قناص وللفوز كاســر
وليا جمعت الفن في عقد الالماس
يزفها التاريخ لابداع ياســـر</marquee></fieldset></form>
<!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 03/02/2008
| موضوع: يوميات طفل في باريس (أحداث وقعية) السبت 11 أكتوبر 2008 - 13:56 | |
| السلام عليكم .. قطار جديد جاهز للتحرك من محطته الأولى .. في رحلة جديدة .. رحلة مختلقة .. أدعوكم جميعاً للانضمام اليها .. رحلة طفل الى باريس .. --------------
إنها رحلة عائلية إلى باريس .. عشرة أيام مليئة بالأحداث والمواقف!.. وهنا تفاصيل يومياتها .. ولكن .. ليس بالطريقة المعتادة!.. فلست أنا وحدي من يسرد التفاصيل .. وإنما يشاركني فيها إبني .. ذو الثلاثة أعوام!.. أجل .. سأدخل إلى عقله .. وأحاول تصور ما كان يفكر فيه أثناء الرحلة .. والأسباب التي دفعته إلى فعل كل ما فعله!.. مع المحافظة على قواعد اللغة العربية .. لعل في هذا ما يفيد .. ويريح!.. ---------------- مقدمة
يجب أن أسرع!.. أن أستمر في الركض بكل قوتي!.. لن يستطيعا منعي من الوصول إلى تلك اللعبة الجميلة .. السيارات المتحركة الرائعة .. أريد اللعب فيها مرة أخرى!.. أجل .. لماذا أخرجاني منها قبل أن أحصل على كفايتي؟!.. أريد أن ألعب!.. و .. طاخ!!.. آآآي!!.. ما الذي حصل؟!.. هناك ألم قوي في خدي!.. تحت عيني مباشرة!.. ألم يدفعني إلى البكاء بشدة!.. و .. أوه!.. إنني أرتفع عن الأرض .. (بابا) يحملني بعيداً عن اللعبة!.. بعيداً!.. لا!.. لا!.. سأطوح بساقي وذراعي في كل اتجاه .. لعل في هذا خلاصي!.. لا فائدة .. إنه يمسك بي بقوة .. وبإحكام!.. كل محاولاتي باءت بالفشل!.. ولم يعد أمامي سوى الاستمرار في البكاء!.. والصراخ!.. وذرف المزيد من دموع القهر .. والحسرة!.. * * * أنا (أحمد) .. هكذا ينادونني جميعاً .. إنني طفل صغير، قليل الكلام، كثير الفضول، شديد العناد .. هذا ما يردده (بابا) دائماً .. طبعاً لست أنا من يكتب هذه الكلمات .. هذا بديهي .. ولكن كوني طفلاً صغيراً لا يمنع حقيقة أن لي تفكيري الخاص .. وشخصيتي المستقلة!.. ورغباتي العديدة .. وما قرأتموه في الفقرة السابقة، هي إحدى تلك الرغبات .. أن ألعب .. حتى أكتفي!.. ولكن .. ليست تلك هي بداية الأحداث .. فالبداية كانت في مكان آخر .. ويوم آخر .. * * *
1- اليوم الأول (أحمد:1)
-"هيا يا حبيبي (أحمد) .. استيقظ يا (حمودي)" فتحتُ عيني فجأة .. بعد أن تسلل ذلك الصوت إلى عقلي!.. كنتُ مستغرقاً في نوم عميق، قبل أن توقظني هذه التي دائماً ما تطلب مني أن أناديها (ماما)!.. ودائماً أعطيها ذات الرد: (بابا)!.. الأمر بسيط .. هي و (بابا) يعيشان معي، ويرعياني معاً .. إذاً .. هي (بابا آخر)!.. ولكن .. لماذا أستيقظ الآن؟!.. لم أحصل، كعادتي، على كفايتي من النوم!.. النعاس يضغط على عيني بقوة .. أريد أن أنام .. و .. أوه .. إنني أُحملُ حملاً من فوق الشيئ الذي سمعتهم يقولون عنه [فراشي]!.. حسنٌ .. يبدو أنه لا مفر من التخلي عن فكرة النوم الآن!.. وقفت على قدمي بصعوبة .. ترى .. ما الذي يحصل هنا؟.. ما الشيئ المختلف؟.. أدرتُ عيني في أنحاء الغرفة .. آه .. هذا هو (بابا)!.. رائع .. أنا أحبه جداً .. أحب أن أراه موجوداً معنا فور استيقاظي من النوم!.. ولكن .. للأسف .. هي مرات قليلة التي يحصل فيها ذلك .. وفيما عداها لا أراه إلا بعد مرور وقت طويل من استيقاظي، عندما يعود من ذلك المكان، الذي تقول (بابا الآخر) أن إسمه [عمل] .. كان (بابا) يتحدث مع الطفل، الذي يشاركني الغرفة، والذي يشير إليه دائماً، طالباً مني أن أناديه: أخي (ياسر)!.. أحب هذا الـ (ياسر) أيضاً .. فنحن نلعب معاً .. ونشاهد معاً العديد من الأشياء، التي يقول عنها (بابا)، وكذلك (بابا الآخر)، أنها [فيديو].. حيث أرى الكثير من الأشياء الجميلة: سيارة، طائرة، زرافة، فيل، حصان .. ولكن .. أكره (ياسر) عندما يسبب لي الألم في الكثير من الأوقات!.. فهو يستخدم يديه وقدميه، في التعامل معي بشكل عنيف، يدفعني دائماً إلى البكاء!.. وإلى الاستنجاد بـ (بابا)، الذي يسرع باستخدام يديه في التعامل مع (ياسر)!.. مع الكثير من الكلام بصوت يؤلم أذني!.. مممم .. وعندما لا أجد (بابا) أمامي، فإنني أفضل استخدام يدي وأسناني مع هذا الـ (ياسر)!.. آه .. ها هي (بابا الآخر) الآن تساعدني على إبدال حفاظي و ملابسي .. وهو أمر يصيبني بالملل عادة .. فأحاول تسلية نفسي بالركض في كل مكان، وإجبار هذه الـ (بابا الآخر) على اللحاق بي، وبذل كل المحاولات لحملي على ارتداء تلك الأشياء!.. أما الآن .. فلست أجد عندي الرغبة في اللعب .. أنا متعب .. والنعاس ما زال يسيطر علي!.. و ... ولكن ما هذا؟.. الملابس التي علي الآن، ليست هي الملابس المعتادة التي أجدها على جسمي بعد الانتهاء من تبديل الحفاظ!.. إنها مختلفة .. أجل .. و .. ياه!.. ما الذي يحصل؟!.. (بابا الآخر) ساعدتني على وضع قدمي داخل الجوارب والحذاء!.. إذاً .. سوف نخرج من هذا الـ [بيت]؟!.. رائع!.. أحب الخروج .. أجل .. عند الخروج أرى الكثير من الأشياء التي أحبها .. وأرى ما ينادي عليه (بابا) بإسم [هرة]!.. -"هيا (حمودي) .. يجب أن ترتدي حقيبتك الصغيرة كما فعل أخوك (ياسر)" صوت (بابا الآخر) وصل إلي، وهي تقترب مني، ومعها شيئ غريب لم أره من قبل!.. لكنه جميل .. ما هذا؟.. أرى شيئاً مألوفاً فيه .. أوه!.. إنها سيارة [كارز] التي أحبها!.. أجل .. أجل .. إنها هي!.. أخذتُ أشير إليها مردداً في سعادة: -"كااااارز!.. كااااارز!" سمعت صوت (بابا) يقول: -"لقد أحب (أحمد) حقيبته الصغيرة بلا شك!" -"صورة السيارة الحمراء من فيلم [كارز] على الحقيبة أدت دورها على أكمل وجه" كان هذا صوت (بابا الآخر) .. ثم شعرتُ بشيئ على ظهري وكتفي .. فالتفتُ بـرأسـي قليلاً، آه .. حسنٌ .. إنه هذا الشيئ الجميل مع [كارز] .. نظرتُ إلى أخي (ياسر) فوجدتُ شيئاً مشابهاً على ظهره .. ولكن لا يحمل [كارز]، بل شيئاً آخر لا أعرفه!.. أمسك (بابا) بيدي، لنتحرك جنباً إلى جنب، فوق ما يطلق عليه إسم [درج]!.. لا بد من التحرك فوق هذا الـ [درج] كلما أردنا الخروج .. رائع!.. ها هو الحاجز الأخير قبل الوصول إلى [الفناء] .. يقولون عنه [باب] .. تقدمتُ نحوه .. وأمسكتُ ذلك الشيئ الذي أمسكه دائماً ليساعدني على الخروج .. تعلقتُ به بكل قوتي و .. لم يحصل شيئ!!.. لماذا لم يتحرك؟!.. أعدتُ المحاولة عدة مرات .. لا يتحرك!.. أريد الخروج .. أنا جاهز تماماً للخروج!.. متى يتحرك هذا الـ [باب]؟!.. نظرت حولي في غيظ وحزن .. (بابا) .. و (بابا الآخر) .. و (ياسر) .. يتحركون في كل مكان!.. ولكن .. لماذا لا نخرج الآن؟!.. هل سنبقى في البيت؟.. لا!.. وبدأتُ في البكاء المتقطع!.. * * * يتبع لاحقاً ان شاء الله .. تذاكر رحلة القطار مجانية للاعضاء .. من يرغب في السفر؟..
| |
|