sahm نائب المدير العام
عدد الرسائل : 3607 العمر : 38 العمل/الترفيه : الرماية والقنص العضو الذي تلقيت منه الدعوة للتسجيل في المنتدى : الزعيم الوســـام : علم البلد : نشاط العضو : sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--">
<!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104">
<legend><b>My SMS</b></legend>
<marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">للفن والابداع والفلسفة ناس
وللقول قناص وللفوز كاســر
وليا جمعت الفن في عقد الالماس
يزفها التاريخ لابداع ياســـر</marquee></fieldset></form>
<!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 03/02/2008
| موضوع: مجموعة قصص قصيرة لـ فتاة ... السبت 11 أكتوبر 2008 - 13:59 | |
| مجموعة قصص قصيرة لـ فتاة
1- فتاة الحصى
عند الشاطئ .. كانت تمشي حافية القدمين ، تجمع الحصى بكلتا يديها ، والدمع من عينيها يتساقط كقطرات الندى ليغسل وجنتيها ويبلل شفتيها وربما يسقيها ...
وبدأ الليل يهبط من السماء أكثر ...
وصوت بكاؤها كالهمس ينتشر ، ولا أحد يسمعه إلا هذا الليل القادم وهذا البحر الهائج ... وبعد أن جمعت ما جمعت من الحصى ، ذهبت تمشي بطريقها إلى البحر ، وكأن هناك من ينتظرها ... وبدأ الماء البارد يتسلل إليها ومن بين قدميها في مد وجزر وهيجان ...
ثم توقفت فجأة ... والبحر قد غمر نصف جسدها والحصى ، لكنه لم يغمر بكاؤها المتقطع المتناغم مع هدير البحر ... ولم يمنع حبات الدمع المتسللة من عينيها الهاربة من الحزن ...
وقفت ونظرت كثيرا إلى البحر ... ثم صارت تقذفه بالحصى ... تقذفه بغضب وبحسرة وبحرقة كل دمعة سقطت من العين ...
رجع الليل إلى السماء ، وما زالت هي تقذف البحر بالحصى ...2- فتاة الورد
يوم أن رأته أول مرة ، جذبها نحوهُ بل هي التي انجذبت نحوهُ بشوق السنين وكل الأحلام ، وطالما تحدثت معه ومع هذه الأشواق عنه وعنها ... تعودت أن تراقبه كل يوم ، كل صباح ، كل مساء ... من بعيد ، من نافذتها ، وتنتظره ...
في يوم من الأيام ، ولشدة شوقها له ، تبعته ، وعرفت أنه يحب أن يشرب قهوته في مكان خاص له ، هادئ جداً ، ولا يسكنه إلا العُشاق ، وهو كان يجلس لوحده ، وكأنه ينتظر .. بدأت تنظر إليه ، وتقول لنفسها ، ربما لروحها ، أنه ينتظرني بشوق كما أنا وأشواقي له ...
وفي يوم آخر ، خرجت مسرعة وقبل أن يخرج هو ، واشترت أجمل وردة له ، وانتظرته عند هذا المكان الخاص والهادئ ... وجاء هو وجلس ، وطلب قهوته ونظر إلى ساعته ... وهي كانت تحتضن وردتها وتراقبه بشوق ولهفة ، فرحة مبتسمة ، تهمس لروحها ... سوف يتحقق الحُلم وأجلس معه وأخبره عنه وعني وعن شوقي له ...
بريقٌ بدأ يشتعل بعينيها ، وابتسامة عطرت شفتيها بالرحيق ، وابتلعت ريقها ، وتنهدت كل السنين ، وتقدمت نحوه مسرعة ، تركض له وبحضنها الوردة ...
وقبل أن تصل له ، كانت هناك غيرها ، جلست معه وقدمت له وردة ... 3- فتاة الحفلة
فندق جميلٌ وساحر ، يطل على مدينة يحيط بها من كل جانب حيط بها بحر ونهر وتلالٌ من العشب الأخضر وورودٌ حمراء صغيرة ...
فندق كان به حفلة ، والحضور كان بشرط أن تكون متزوجاً أو لك صديقة ورفيقة ، إلا أنا أتيت بدعوة خاصه من صديق ، يعرفني ويعرف إني وحيد ...
الجميع كان منسجماً ، وأحاديث تتخللهم ، وأصوات الضحك أعلى من أصواتهم ، وكل شخص كان يقف بجانب حبيبته ويمسك يدها بحب وشوق وفرحة ... إلا أنا كنت وحيداً ...
بدأت أتجول بصالة هذا الفندق الجميل ، واقتربت من شرفة كبيرة ، كانت تطل على التلال الخضراء والبحر وأمواج كانت تتلاطم بهدوء وسِحر هذا الليل ...
وبدأت أنظر من أمامي وأتأمل هذه الجمال الرائع ، والتفتُ إلى يميني ، فوجدت فتاة تقف لوحدها وبيديها كأس عصير ، وقلت لنفسي ... هل جاءتها دعوة خاصة مثلي وكانت وحيده ...
وبدأت أفكر فيها أكثر ، وأنتظر اللحظة التي أقترب منها وأتعرف عليها وأعرف من هي ، وأتحدث معها ... وهذه فرصة وصدفة رائعة حتى لا أكون وحيداً ، ولا تكون هي أيضاً وحيده ...
فذهب أحضر كأس عصير ، وأصبح مثلها ، وعدت مسرعاً ... لكني لم أجدها ... هل كان حُلماً ... أراد أن يجمعني بها... أما ذهبت ، قبل أن تلاحظ وجودي معها ... وبقيتُ طُولَ الحفلة كما أنا وحيداً ... 4- فتاة القطار
كانت الصغيرة بين أخواتها الأربعة ، والأكثر نشاطاً وحيوية ، والأكثر حباً للعمل وأسفار العمل المرهقة والمتعددة ، وحقيبة يديها السوداء لا تفارقها أبداً ...
وأما علاقتها بوالدتها ، كانت أكثر تلاصقاً ووجوداً ومحبةً ، بل كانت تحب أن تخبئ بين ثنايا والدتها كل شيء إلا قلبها ومشاعرها والهمس الذي كان يدور بينهما ...
والدتها كانت تحبها كثيراً ، ومن حبها الشديد لأبنتها ... كانت تقول لها وتطلب منها أن ترتاح من العمل ومن كل شيء ، وتأخذ إجازة قصيرة.
بل قالت لها ... ابنتي اهربي من حالك هذا وتنفسي روحك قليلاً ، وتنفسي الحياة والهواء والطبيعة وابتعدي عن حال هذه المدينة وضجيجها وابتعدي أكثر عن أوراق عملك وحقيبة يديك السوداء هذه وتذكري نفسك وماذا تريدين ...
فكرت بكلام والدتها ، وقامت بحجز تذكرة سفر بالقطار إلى منطقة ريفية بعيدة عن المدينة وكل شيء ... وسافرت فجراً ...
واتخذت من المقصورة الأخيرة من القطار ، مقعد لها وحدها ، وفتحت حقيبة يدها السوداء ، وأخرجت دفتر صغير وقلم ، وفتحت صفحة جديدة. وقبل أن تبدأ الكتابة ، جاء رجل وجلس على نفس المقعد ولكن أمامها ، وأخرج من حقيبته الصحيفة ، وبدأ يتصفحها. وأما هي ، التزمت الصمت بذهول ... ومع مرور الوقت ، والقلم ما زال يترنح بين أصابع يديها ، ونظرة ذابلة وقوية وبها اقتراب من الرجل وهو يتصفح الصحيفة. ولأول مرة شعرت أنها بحاجة لأن تتحدث مع رجل غريب ، وربما كانت تقول لنفسها ... لعلي أقول له كل شيء عني وعن مشاعري وقلبي ، وهذا أفضل لإنه لا يعرفني ولن يسأل كثيراً ...
الفكرة كانت تطاردها طُولَ رحلة القطار ، والرجل مشغول بصحيفته ، وهي مترددة ، وتفكر كيف تبدأ الحديث معه ... وتقول ليته ينظر إلي ويراني ، وابتسم له ويبتسم لي ...
لكن ... عادت الفتاة إلى بيتها وأمها وعملها وحياتها ، في اليوم التالي برحلة أخرى وعلى نفس القطار وجلست بنفس المقعد ...
وأخرجت من حقيبتها الدفتر والقلم ... وكتبت ... | |
|
sahm نائب المدير العام
عدد الرسائل : 3607 العمر : 38 العمل/الترفيه : الرماية والقنص العضو الذي تلقيت منه الدعوة للتسجيل في المنتدى : الزعيم الوســـام : علم البلد : نشاط العضو : sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--">
<!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104">
<legend><b>My SMS</b></legend>
<marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">للفن والابداع والفلسفة ناس
وللقول قناص وللفوز كاســر
وليا جمعت الفن في عقد الالماس
يزفها التاريخ لابداع ياســـر</marquee></fieldset></form>
<!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 03/02/2008
| موضوع: رد: مجموعة قصص قصيرة لـ فتاة ... السبت 11 أكتوبر 2008 - 13:59 | |
| 5- فتاة الأحلام
ذهبت كعادتي يوم الإجازة الأسبوعية إلى إحدى المكتبات الكبرى ، لأبحث عن كتاب علمي أو أدبي قديم. وبينما كنت أفتش بين الكتب ، سقط بين يداي كتاب .. كان عنوانه أحلام وحكايات حقيقية ..!
تناولت هذا الكتاب ، وبحثت على مكان ليس به أحد لأتصفحه بهدوء وتركيز، ومن شكل الكتاب وغلافه ، اتضح لي أنه كتابٌ قديم جداً. وبدأت أتصفحه ، وكأني دخلت بيت كبير أو ربما حلم كبير به أحلام صغيرة ومتناثرة ، وحكايات ، وكان هناك هاتف ونداء يناديني ويقول لي ... اذهب هناك ...هناك ... فذهبت ، وإذ أرى فتاة تعشق الأحلام جداً ، وكانت تنتظر كل يوم أن يأتي ، لتذهب إلى أحلامها دون أن تتأخر بل بلهفة وشوق غريب جداً ...
تقول القصة ... إن الفتاة كانت في يوم ما غريبة وليست كعادتها ، كانت ترقص ، وتبدل ملابسها كل لحظة ، وتغيير من تسريحة شعرها كل لحظة ، وتغني وتحتضن طفلتها أي لعبتها الصغيرة ... وعند اقتراب موعد نومها والحلم ، ذهبت إليه مسرعة ودون عناء ، وكأنها مسافرة داخل حُلم بعيد جداً ... وتقول القصة ... جاء اليوم الآخر ، والكل كان ينتظرها أن تستفيق من نومها وترجع من أحلامها راقصة ، فرحة ، لتحكي لهم عن حلمها وكيف كان الحلم هذا اليوم ...
الجميع كان ينتظرها ، وهناك .. كان شيء آخر ينتظرها أيضاً ... لم ترجع الفتاة من حلمها أبداً ... ماتت داخل الحلم ... | |
|