sahm نائب المدير العام
عدد الرسائل : 3607 العمر : 38 العمل/الترفيه : الرماية والقنص العضو الذي تلقيت منه الدعوة للتسجيل في المنتدى : الزعيم الوســـام : علم البلد : نشاط العضو : sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--">
<!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104">
<legend><b>My SMS</b></legend>
<marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">للفن والابداع والفلسفة ناس
وللقول قناص وللفوز كاســر
وليا جمعت الفن في عقد الالماس
يزفها التاريخ لابداع ياســـر</marquee></fieldset></form>
<!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 03/02/2008
| موضوع: في فترة الخطوبة: صاحبنا لا يهتم السبت 15 مارس 2008 - 15:05 | |
| في فترة الخطوبة: صاحبنا لا يهتم
السلام عليكم، أنا فتاة أبلغ من العمر 20 عاما، عقد قراني على شاب منذ عام تقريبا، خطيبي يعمل في الخارج، وهو يدعي أنه يحبني، وأنا أحبه كثيرًا.
ومشكلتي أنني أشعر بأنه لا يهتم بي نهائيًّا، ولا يحاول التدخل في خصوصياتي، ولا يكلمني في الهاتف إلا في المناسبات، ولا يراسلني، ولكني عكسه تماما، فأنا دائمة الاتصال به، ودائمًا أشعره بأني خائفة عليه، وأيضاً أراسله عبر شبكة الإنترنت. وكنت دائما أحاول أن أسأله عن سبب عدم الاهتمام بي، ولكني أتراجع عن فعل ذلك؛ لأني لا أحب أن أفرض عليه ذلك الأمر، وأنا موقنة أن من يحب يهتم بحبيبه ولا يحتاج لمن يوجهه لفعل ذلك.
ماذا أفعل؟ أرشدوني لكي أجعله يهتم بي، صدقوني إني أتألم جدًّا؛ فأنا أحبه جدًّا، وأريده أن يهتم بي. وهو دائما يقول لي عندما أهاتفه وهو في الغربة أو عندما يأتي لزيارتي في الإجازة: إنه يحبني جدًّا، ولكني لا أصدقه؛ لأنه غير مبال بي أو مهتم، فمثلاً لا يسألني عن دراستي الجامعية، ولا يسألني عن رغباتي أو عن صحتي.. .إلخ.
_______________________________________________________________
الحل:
الأخت الكريمة، الناس يختلفون في التعبير عن المشاعر، والحب ومشاعره والتعبير عنه يحدث بالتدريج، وبالتبادل وفي إطار معادلة تراعي عدم الخروج عن التقاليد أو تعاليم الأديان. ولاستدعاء الاهتمام العاطفي وسائل كثيرة منها التشارك في أنشطة وهوايات، ومنها السؤال عن الأحوال، ومتابعة مسارات الحياة من دراسة وغيرها، ومنها إشراك الطرف الآخر في معرفة الهام من أحوال أسرته، وأسرة شريكته، ومنها التوجيه غير المباشر، مثل: سأنتظر منك رسالة إلكترونية يوم كذا بشأن كذا، والباب مفتوح للاستماع إلى خبرات زوار الصفحة في هذا الصدد.
وأكرر أن المساحة التي يتيحها الارتباط بالخطوبة ليست كبيرة، ويجوز أن خطيبك يتحفظ في اتصاله بك لهذا السبب، إلا إذا كنتما قد عقدتما القران، لأن بعض الناس يسمون عقد القران بالخطبة، ويطلقون لفظ الزواج على الزفاف والبناء أو "الدخلة"، كما يقول المصريون. ويمكن أن تتحدثي معه بصراحة، ولكن من فضلك ألا يكون سؤالك: لماذا لا تهتم بي؟! ولكن يمكن أن يكون السؤال هو: أنا أعرف مشاغلك، ولكن لماذا لم تتصل في العيد أو في نهاية الأسبوع؟! وينبغي أن يعرف الرجال الاطمئنان والسؤال المستمر هو آية من آيات الاهتمام، وهو هام لإشعار الفتاة وأهلها بأنه لا يزال راغبًا في ابنتهم.
وبالجملة فنحن نحتاج يا أختي إلى من يعلمنا التعبير المناسب عن المشاعر بحسب ما تسمح به الظروف وصيغ العلاقات؛ لأن العديد منا يقع ضحية الإفراط في التعبير العاطفي بأكثر مما تسمح صيغة ومستوى العلاقة، وآخرون لا يعرفون كيف يكون التعبير.
ومن خلال الممارسة، فإن هذا الخلل شائع للغاية، لنجد أمامنا مجتمعا من أصحاب الإعاقات العاطفية، وسوء الفهم المتبادل، والكراهية المعلنة بين أطراف تنطوي قلوبهم على طاقات حب كبيرة، ولكن أحدًا لم يُعلمها كيف تقول كلمة أحبك بالشكل المناسب في الوقت المناسب للشخص الذي تحبه!!. نعم، ينبغي الاعتراف بهذه الإعاقة، وينبغي الاجتهاد في العلاج، وحبذا أن يتعاون فيه الطرفان بالتفاهم، والمبادرة المحسوبة بدلاً من الشكوى السالبة.
شيء أخير واحتمال وارد، أحببت أن أختم به وألفت نظرك إليه وهو أن يكون جمود صاحبنا العاطفي معك ليس متعلقًا بمحدودية المساحة التي تتيحها فترة الخطوبة، ولكنه مرتبط بطباعه الشخصية وسيظهر هذا في تجاوبه مع مبادراتك ومحاولاتك التي ذكرت لك أمثلة لها، فإذا تبين لك أن هذا طابع فيه؛ فسيكون عليك أن تحسمي أمرك قبل استمرار خطوات الارتباط: هل تقبلين بهذا العيب في حالة إذا لم يتعدل رغم المحاولات، وتغضين الطرف عن هذه الجزئية في مقابل النواحي الإيجابية الأخرى في هذا الإنسان؟! أم أنك لا تقبلين بهذا الطبع والوضع، وبالتالي من حقك فسخ الخطبة، وإنهاء العلاقة؟!!.
إن هذا الاحتمال وارد، وقد يبدو مؤلمًا، ولكن خسائره تبدو أقل بكثير من عذاب العمر بمعاشرة زوج لا تقبل زوجته بطبع في شخصيته لا تحتمله – وهذا حقها – بينما قد تمرره أخريات ليس لديهن الاهتمام نفسه بهذا الجانب أنا قصدت أن أقول: إن بعض الرجال في طبعه هدوء يصل إلى الجمود في التعبير عن المشاعر وبعض النساء تقبل بهذا، وبعضهن لا تطيق هذا، وهذا وذاك من التنوع بين البشر، ولكن على كل منا أن يختار ما يناسبه، ويدرس الآخر ويحدد الاستمرار في الارتباط من عدمه، وهذا من مبررات وأهداف وأغراض فترة الخطوبة أصلاً، فلا تترددي إذا تأكد هذا الاحتمال أن تأخذي الموقف الحاسم الحازم الذي يناسب ما ترتاحين إليه مستقبلا؛ لأن الوقاية هنا خير من العلاج، والانفصال عندها قد يكون أخف الضررين، والخيار لك أولاً وأخيرًا. وأهلاً بك دائمًا. | |
|