كتب - الفارس
لنكن صريحين أكثر من الحد المسموح به عند بعض الناس ونفجّرها (حقيقة) إنْ لا أحد متضرر من القطيعة (السَّمجة) التي باتت حديث الناس بين راشد الماجد ورابح صقر سواهما، بل إن المستفيد الأول من هذه القطيعة الشهيرة هم (النَّابشون) للحفر والذين يُسعدهم كثيراً ألاَّ يلتقي أحد في (خانتهم) تابعوا معي:
(.. رابح لم يسلم على راشد، راشد تجاهل مرور رابح، رابح حاول تحاشي النظر إلى راشد، راشد ترك المكان حين دخل رابح، هذا فعل وذاك لم يفعل، وكأنَّهما طالبان (متخاصمان).. ماذا استفدتم؟! ولنكن صريحين أكثر فإن راشد الماجد ليست هذه قضيته ولا مانع عنده من مبادرة السلام تجاه رابح صقر الذي قطع علاقته به منذ سنوات عديدة وهو في بعض الأحيان يستفيد من (توتر) رابح صقر في هذا الموضوع وبالذات لصالحه (إعلامياً) وجماهيرياً حتى أصبح في موقف المظلوم، المبادرة للسلام وهي جاءت كذلك لصالحه دون أن يسعى لها (هكذا أظن).
أما رابح صقر فهو في الموقف (المتوتر) جداً وهو ما يجعله يتصرف تصرفات (هي من حقه) ولكنها قد تنعكس ضده عند بعض العقلاء والمحايدين.
في هذه الحرب (الشخصية) اشترك الجميع فيها فأصبحت (حصاة) يتراشق بها جماهير (الطرفين) ومادة استهلكتها الصحافة، وهي بلا شك لا تصلى بنارها سوى رابح وراشد وأما الساحة الفنية فهي ماضية في طريقها سواء تصالحا أو بقيا على ما هما عليه، بل إن البعض من الخبثاء سماهما (فخاراً) يكسر بعضه بعضاً.
في ختام (صراحتي) أرجو صادقاً أن يبادر أحد العاقلين في الساحة الفنية وخاصة ممن يؤثرون على الطرفين بإنهاء هذا المسلسل الذي بات الجميع يتابعه في كل مناسبة يلتقي فيها الماجد وصقر ليس لأمر فني بل بشكل شخصي كي يريحنا ونرتاح.