sahm نائب المدير العام
عدد الرسائل : 3607 العمر : 38 العمل/الترفيه : الرماية والقنص العضو الذي تلقيت منه الدعوة للتسجيل في المنتدى : الزعيم الوســـام : علم البلد : نشاط العضو : sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--">
<!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104">
<legend><b>My SMS</b></legend>
<marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">للفن والابداع والفلسفة ناس
وللقول قناص وللفوز كاســر
وليا جمعت الفن في عقد الالماس
يزفها التاريخ لابداع ياســـر</marquee></fieldset></form>
<!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 03/02/2008
| موضوع: حتى الكلمات .. بها أوثان السبت 11 أكتوبر 2008 - 14:01 | |
| حتى الكلمات .. بها أوثان
عبر القرون وكلما بعث الله رسولا لقوم من أنفسهم عانى منهم فيما يلتمسون عبادة من دون الله كفرا أو شركا .. فإذا دعاهم للتوحيد واحتج عليهم بأن الله خالق كل شيئ وأن أصنامهم لا تضر ولا تنفع كان جوابهم أن هذا ما وجدنا عليه آباءنا .. نفس هذا الجواب قيل لنوح وإبراهيم ولمحمد عليهم السلام عبر تتابع العصور والوثنية { لفظ عام يشمل أصنام الحجر وكل ما سواها } ليس معناها عبادة الأصنام أو اتخاذها إلى الله زلفي وحسب .. فالوثنية تشمل مع الأصنام كل مبدأ توارثي مأخوذ من غير طريق الحق ومع ذلك تكون له العصمة عن النقد والتغيير وتكون له القدسية التى لا تقبل فيه نقاشا أو لا تتصوره فيه ولذلك تكون المفاجأة كبيرة عندما يخضع للتحليل فكفار قريش قديما لم يكفروا بوجود الله وأنه الخالق بل أشركوا به ولم يقروا له بالوحدانية بعد أن أقروا له بالربوبية وفى هذا قال القرآن الكريم [وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللهُ قُلِ الحَمْدُ للهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ] {لقمان:25}
أى أنهم لم يشركوا فى الوحدانية والإقرار بوجود إله خالق رازق لكنهم أشركوا عندما اتخذوا أربابا من دون الله زعموا أنهم يقربونهم إلى الله زلفي ومنحوهم عند الله مكانة ما أنزل بها من سلطان .. تلك المكانة التى يرون فيها نجاتهم بوساطتها يوم القيامة وهى نجاة قائمة على الخيال لأن الله تعالى وحده هو مالك يوم الدين ولا يشفع عنده أحد إلا بإذنه وقد رد القرآن الكريم هذه المزاعم عندما قال تعالى [وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقًا] {الكهف:52}
هذا بشأن تجربة البداية فى الدعوة الإسلامية فماذا بعد أن مضي القرون على انتشارها بالذات فى فترة ما بعد القرون الثلاث الأول التى أثنى عليها رسول الله عليه الصلاة والسلام .. ومن بعدها بدأت الفتن والفرق والتى تعددت بتعدد البدع بالرغم من وجود الحديث الدال على تفرق الأمة وخطورته إلا أنه لم يردع ـ رغم صراحته ـ أصحاب الأهواء وساقوا بدعهم تحت ستار الدين فخرجت الشيعة بمختلف توجهاتها التى تعدت السبعين وظهرت الصوفية بما ها وما عليها بمثل هذا العدد وأكثر وظهر أصحاب الكلام بقضاياهم العقيمة وكلما تقدم الزمان زاد الاضمحلال وزادت الفرق والنحل وزادت المسميات حتى أصبحت البدائل تحل محل لفظ المسلم الذى يمثل النسبة الأصلية للإسلام بكل ما يحمله هذا من دلالة بالغة الخطورة
والأزمة الحقيقية فى الأصنام الجديدة وهى المسميات التى يتمسك بها أصحابها لدرجة تثير الدهشة بالرغم من أنها حتى لو صدقت فى توجهها لمثلت عنصرا مرفوضا من عناصر النسبة التى يجب أن تظل قائمة فقط على الدين الإسلامى وعلى العلم وعلى البلد أو الجنس وعلى العائلة .. أما ما عداهم فهو عبارة عن مهلكة حقيقية لأن الانتساب ليس بالأمر الهين فى مجمله .. وإن تفرقت توجهاته بطل أعظم ما نادى به الإسلام من رباط الأخوة بين سائر المسلمين وكم صدق الشاعر الرائع فى قوله أبي الإسلام .. لا أب لى سواه ×× إذا افتخروا بقيسٍ أو تميم بل إن النسبة إلى الجنس أو البلد أو العائلة ـ بالرغم من كونه ضرورة فى محلها ـ إلا أنه فى الإسلام منهى عنه فى غير أماكنه فكيف بما سواه من نسب مبتدعة .. والكارثة أنها تجرى باسم الإسلام أيضا ومما يثير الضحك المهموم حقا ما صادفناه فى النسب المركبة .. فقد جاء على لسان إحدى المتداخلات بإحدى القنوات الفضائية تعريف بنفسها على أنها صوفية حامدية شاذلية ! وفوق الانتساب المتعدد ظهرت المفاهيم التى ضمت تحت لوائها المئات والآلاف وهى مفاهيم تختلف فى ألفاظها عن مدلولها الأصلي فتجد اللفظ لا يعبر مطلقا عن المنهج الذى تحته .. ومع ذلك لم يتوقف أحد للتصحيح بالرغم من خطورة هذا الأمر لأن المعانى ودقتها ليست ترفا بل هى غاية الضرورة لا سيما إن كان المسمى هو طريق الخصم للهجوم على المنهج
وهذا الموضوع عبارة عن دعوة تتناول بالأمثلة لا الحصر بعض المفاهيم التى أصبحت معبودة دون تدقيق وسببت لغطا عنيفا تجاه أصحابها لا يستحقونه غالبا وإنما أتى الفهم الخاطئ لتلك المناهج أنها تسمت بما لا يعبر عنها وليس هذا الموضوع نقدا للاتجاهات والمناهج والمذاهب لأن هذا أمر تفنى دونه الأقلام وليس هذا موضعه .. بل الموضوع يتناول الجانب اللغوى فقط فى المسميات وهل يعد تعبيرا دقيقا عن المنهج المعبر عنه أم لا وللعلم لن أنوه بالأمثلة هنا عن مسميات تخص المناهج التى لا أظن بها الخير بل سأركز فقط على المناهج التى أرى فيها ويري فيها كثيرون غيري أنها الخير الكثير وهذا أمر من قبيل النقد الذاتى المحمود لأنى لو تناولت المناهج التى لها عند أهل العلم والخبرة مآخذ لم ترد ولا تمثل الاتجاه الصحيح أو حتى بعضه .. تلك المناهج يصبح من العبث تناولها بالنقد فى مسمياتها ونحن إلى انتقاد صلبها أقرب
* مفهوم السلفية
هل أنت سلفي ؟! هذا السؤال يوجهه إليك البعض على لهجتين لا ثالث لهما .. إما الإستنكار جريا على ما قام به الإعلام من تشويه وإما على سبيل البسطة إن كان من مناصر لنفس المنهج فما هو هذا المنهج يا ترى .. ؟! هذا المنهج هو أحد فروع المنهج الرئيسي لما يعرفه المؤرخون بإسم الدعوة الأصولية التى حمل لواءها الإمام أحمد بن حنبل فى معركته ضد مظاهر الترف الفائق وابتعاد الناس عن نقاء الإسلام الأول ثم ورثها عنه الإمام بن تيمية ثم تلميذه بن القيم ثم عبرت إلى مختلف الأقطار فظهر لها رجالها فى باكستان على يد الشيخ أبو الأعلى المودودى فى دعوته للجهاد وفى الجزيرة على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب لتنقية أرض الحرم من المبتدعات التى طالت الحرمين وفى مصر على يد الإمام حسن البنا مؤسس الإخوان الذى قام أصلا لإعادة الفطرة المفقودة لبلاد القناة نتيجة لوجود شركة قناة السويس وعمالتها الأجنبية
وكان الإتهام الذى توجه الى سائر التطبيقات الثلاث واحدا .. وهو الإرهاب والعنف والتشدد ونتيجة لسبب واحد وهو دخول الفئات الثلاث لصراعات السياسة فتمرد المودودى بأفكاره حتى تم اعتقاله وتحالف الشيخ بن عبد الوهاب مع الأمير محمد بن سعود لتطبيق الإصلاح وقام حسن البنا بمناجزة السلطات السياسية ليتخذ لجماعته مجالا فى الحكم وبغض النظر عن الأخطاء الناجمة عن ذلك إلا أنه من المقطوع به أن الفئات الثلاث تعرضوا لحملة تشويه جبارة فى ظل الصراعات السياسية وبعصرنا الحالى برز مفهوم السلفية ليحل محل المسميات الأخرى التى تفرعت عن الأصولية وهنا لنا وقفة .. فمسمى الأصولية وهو أساس الدعوة من الأصل لم يكن معروفا أيام الإمام أحمد صاحبها بل كان يدعو الناس لفطرة الإسلام الأولى ولا يختص بدعوته أتباعا يكون بهم جماعة أو ما شاكل ذلك بمعنى أنه كان يقوم بدوره الإصلاحى ملازما لدوره الفقهى ولذلك فقد ظل أنصاره وتلاميذه معروفون بالحنابلة نسبة إلى مذهبه العلمى جريا على عادة المذاهب الفقهية ولم يكن هناك بأس إطلاقا أن يلتمسه شافعى أو مالكى فى دعوته للزهد والأصول الأولى وظل الحال كما هو أيام بن تيمية فلم يجعل من دعوته تنظيما يجتمع أعضاؤه فينكرون على غيرهم ما يرونه أو يتفردون عنهم بمصطلح أو زى أو منهج وجاء العصر الحالى وتلاقت الدعوة الأصولية على مسمى السلفية فى مصر والحجاز وتفردوا عن المجتمع بسلوكهم وأصبحوا معروفين بهذا المسمى .. وتلك هى القضية .. المفروض أن السلفية منهج دعوة والدعوة لا تشمل برنامجا يجب الإلتزام به مجملا وينضم أصحابه إلى بعضهم البعض بود أكثر بعيدا عن المجتمع لأن الدعوة عامة والإستجابة لها نسبي كلٌ حسب طاقته .. فى ظل مجتمع وأفراد اجتمعوا على مفهوم واحد وهو الإسلام فلا يلحق به مفهوم أو مصطلح آخر قط إلا إذا كان مصطلحا قطريا أو علميا فيقال عربي النسب أو شافعى المذهب ومن الغريب أن أئمة الأصولية وهم زمرة من أبرع علما الأمة لم ينتبهوا إلى أن الإنفراد بالمسمى هو فى حد ذاته مناقض لأساس الدعوة فهو مبتدع لم يحدث أن تكرر فى التاريخ الإسلامى الأول قط إلا فى شأن الفرق ذات المذاهب المنكرة
وقد التقط خصوم الأصولية هذا الخيط ليغزلوا منه عشرات الإتهامات ضد الدعوة تحت زعم أنهم تكفيريون وانتقائيون ومنفردون عن المجتمع بمفاهيم يشتم منها أنهم وحدهم الفرقة الناجية وبهذا تعرضوا لتشويه بالغ أصاب الدعوة بعراقيل عطلتها وهى أمل الإصلاح الأكبر وبسبب المسمى وحده !
| |
|